منتديات الجنــــــــــــــنوب اغلى
اهلا بك زائرنا الكريم يسعدنا انضمامك الى اسرتنا اسرة منتديات الجنوب اغلى
منتديات الجنــــــــــــــنوب اغلى
اهلا بك زائرنا الكريم يسعدنا انضمامك الى اسرتنا اسرة منتديات الجنوب اغلى
منتديات الجنــــــــــــــنوب اغلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجنــــــــــــــنوب اغلى

اســــلامــي ثقــــافــــي تـــرفيــــــهي
 
الرئيسيةالرئيسية  اخر المشاركات*اخر المشاركات*  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول    تسجيل دخول للأعضاءتسجيل دخول للأعضاء  
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضاء نفسه ووزن عرشه ومداد كلماته اللهم لا تدع لنا هم الا فرجته و لاعسرا الا يسرته ولا سوء الا صرفته اللهم صلي على عبدك ورسولك وحبيبك وحبيبنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه تسليما كثيرا

 

 في ظلآل أيات من سورة الطلآق

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غالي الاثمان
مراقب
مراقب
غالي الاثمان




في ظلآل أيات من سورة الطلآق  Get-12-2010-uhhpol66
عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

في ظلآل أيات من سورة الطلآق  Empty
مُساهمةموضوع: في ظلآل أيات من سورة الطلآق    في ظلآل أيات من سورة الطلآق  I_icon_minitime06/12/10, 03:37 pm

[size=18]


تأتي الشكاوي كثيرا من البنات والنساء انى اتعرض لمقولات ونظرات من الرجال

فماذا افعل حتى يكف هؤلاء عن ذلك؟

اختى الكريمة /تدبري آيات الله عز وجل وطبيقيها وستجدي التوجية من الله

وليس من البشر

أخي الكريم تدبر آيات الله عز وجل وعلمها لمن انت محرم لهن من النساء

(أختك - أمك _ زوجتك _ابنتك ..إلخ) فذلك التوجية من الله وليس من البشر

التوجية لكيفية العيش في الدنيا عيشة كريمة للنساء وللرجال ولكل المحيطين بهن

التوجية الذي يرفع الكرب عنا ويجعلنا ننعم بحياة رائعة بدون ذنوب والذي يجعل كل

واحدة من النساء ممن قال الله فيهن "فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا "

أختي /أخي ما عليكما إلا أن تتدبروا

بداية أحب أن أطلب لكل من أراد أن يقرأ أن يحرص على قرآءة الأيات قراءة متمعنه

لأنها هي بركة ما قرأت فبقراءة الحرف يكون لكـ عشر حسنات فالبعض يقرأ الكلام

وإذا مرّ بأية تركها وذهب يقرأ مابعدها وغفل أن الخير كل الخير في الأيات وليس في

الكلمات وهذه مقارنه بين من أرادت الدنيا فقط ومن أرادت الأخره فسيجمع الله لها

خيري الدنيا والأخرة .

قال الله تعالى في سورة الأحزاب:
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29)

ومن تفسير السعدي:
" يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما "

لما اجتمع نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغيرة ، وطلبن منه أمرا لا يقدر عليه في كل وقت ، ولم يزلن في طلبهن متفقات ، وفي مرادهن متعنتات شق ذلك على الرسول ، حتى وصلت به الحال إلى أنه آلى منهن شهرا . فأراد الله أن يسهل الأمر على رسوله ، وأن يرفع درجة زوجاته ، ويذهب عنهن كل أمر ينقص أجرهن ، فأمر رسوله أن يخيرهن فقال :

" يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها "

أي : ليس لكن في غيرها مطلب ، وصرتن ترضين لوجودها ، وتغضبن لفقدها ، فليس لي فيكن إرب وحاجة ، وأنتن بهذه الحال .

" فتعالين أمتعكن "

شيئا مما عندي ، من الدنيا

" وأسرحكن "

أي : أفارقكن

" سراحا جميلا "

من دون مغاضبة ولا مشاتمة ، بل بسعة صدر ، وانشراح بال ، قبل أن تبلغ الحال إلى ما لا ينبغي .

" وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة "

أي : هذه الأشياء مرادكن ، وغاية مقصودكن ، وإذا حصل لكن الله ورسوله والجنة ، لما تبالين بسعة الدنيا وضيقها ، ويسرها وعسرها ، وقنعتن من رسول الله بما تيسر ، ولم تطلبن منه ما يشق عليه .

" فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما "

رتب الأجر على وصفهن بالإحسان ، لأنه السبب الموجب لذلك ، لا لكونهن زوجات الرسول فإن مجرد ذلك ، لا يكفي بل لا يفيد شيئا مع عدم الإحسان . فخيرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فاخترن كلهن الله ورسوله ، والدار الآخرة ، لم يتخلف منهن واحدة ، رضي الله عنهن . وفي هذا التخيير فوائد عديدة : منها : الاعتناء برسوله ، والغيرة عليه ، أن يكون بحالة يشق عليه كثرة مطالب زوجاته الدنيوية . منها : سلامته صلى الله عليه وسلم ، بهذا التخيير من تبعة حقوق الزوجات ، وأنه يبقى في حرية نفسه ، إن شاء أعطى ، وإن شاء منع

" ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له "

. ومنها : تنزيهه عما لو كان فيهن من تؤثر الدنيا على الله ورسوله ، والدار الآخرة ، وعن مقارنتها . ومنها : سلامة زوجاته ، رضي الله عنهن ، عن الإثم ، والتعرض لسخط الله ورسوله . فحسم الله بهذا التخيير عنهن ، التسخط على الرسول ، الموجب لسخطه ، المسخط لربه ، الموجب لعقابه . ومنها : إظهار رفعتهن ، وعلو درجتهن ، وبيان علو هممهن ، أن كان الله ورسوله والدار الآخرة ، مرادهن ومقصودهن ، دون الدنيا وحطامها . ومنها : استعدادهن بهذا الاختيار ، للأمر المختار للوصول إلى خيار درجات الجنة ، وأن يكن زوجاته في الدنيا والآخرة . ومنها : ظهور المناسبة بينه وبينهن ، فإنه أكمل ، وأراد الله أن تكون نساؤه ، كاملات مكملات ، طيبات مطيبات

" والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات "

. ومنها : أن هذا التخيير داع ، وموجب للقناعة ، التي يطمئن لها القلب ، وينشرح لها الصدر ، ويزول عنهن جشع الحرص ، وعدم الرضا الموجب لقلق القلب واضطرابه ، وهمه وغمه . ومنها : أن يكون اختيارهن هذا ، سببا لزيادة أجرهن ومضاعفته ، وأن يكن بمرتبة ليس فيها أحد من النساء ،


وبيّن الله ماعليه النساء الصالحات فقال تعالى :

" واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة "

والمراد بآيات الله ، القرآن ، والحكمة : أسراره ، وسنة رسوله . وأمرهن بذكره ، يشمل ذكر لفظه ، بتلاوته ، وذكر معناه ، بتدبره والتفكر فيه ، واستخراج أحكامه وحكمه ، وذكر العمل به وتأويله .




وبين بعض صفاتهن فقال عزّ من قال :

"" إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما


" إن المسلمين والمسلمات "

وهذا في الشرائع الظاهرة ، إذا كانوا قائمين بها .

" والمؤمنين والمؤمنات "

وهذا في الأمور الباطنة ، من عقائد القلب وأعماله .

" والقانتين "

أي : المطيعين لله ولرسوله

" والقانتات والصادقين "

في مقالهم وفعالهم

" والصادقات "

" والصابرين "
على الشدائد والمصائب

" والصابرات والخاشعين "

في جميع أحوالهم ، خصوصا في عباداتهم ، ولا سيما في صلواتهم

" والخاشعات "

" والمتصدقين "

فرضا ونفلا

" والمتصدقات والصائمين والصائمات "

شمل ذلك ، الفرض والنفل .

"والحافظين فروجهم "
عن الزنا ومقدماته ،

" والحافظات "

" والذاكرين الله كثيرا "

أي : في أكثر الأوقات ، خصوصا أوقات الأوراد المقيدة ، كالصباح والمساء ، أو بالصلوات المكتوبات

" والذاكرات "

" أعد الله لهم "

أي : لهؤلاء الموصوفين بتلك الصفات الجميلة ، والمناقب الجليلة ، التي هي ما بين اعتقادات ، وأعمال قلوب ، وأعمال جوارح ، وأقوال لسان ، ونفع متعد وقاصر ، وما بين أفعال الخير ، وترك الشر ، الذي من قام بهن ، فقد قام بالدين كله ، ظاهره وباطنه ، بالإسلام والإيمان والإحسان . فجزاهم على عملهم

" مغفرة "

لذنوبهم؛ لأن الحسنات يذهبن السيئات .

" وأجرا عظيما "

لا يقدر قدره ، إلا الذي أعطاه ، مما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، نسأل الله أن يجعلنا منهم .


عذراً على الإطالة

اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا
آمييييييين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس دهوان
المدير العام
المدير العام
فارس دهوان


عدد المساهمات : 207
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
العمر : 33

في ظلآل أيات من سورة الطلآق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ظلآل أيات من سورة الطلآق    في ظلآل أيات من سورة الطلآق  I_icon_minitime09/12/10, 04:09 am

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك



تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hotmail.catsboard.com
دلوعة الجنوب
مع تمنياتي لك بتوفيق
مع تمنياتي لك بتوفيق



في ظلآل أيات من سورة الطلآق  28nvrt
عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 09/06/2010

في ظلآل أيات من سورة الطلآق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ظلآل أيات من سورة الطلآق    في ظلآل أيات من سورة الطلآق  I_icon_minitime09/12/10, 04:16 am

موضوع جميل ومميز


ومفيد

جزيت خيرآ من الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ظلآل أيات من سورة الطلآق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الفاتحه عبدالباسط عبد الصمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجنــــــــــــــنوب اغلى :: المنتديات الاسلاميه :: منتدى الثقافه الاسلاميه-
انتقل الى: